كان النهار قد انتصف، وضوء الشمس في أوجه. وكانت سماء الجنوب الشاهد الأقرب عند الله على ظلم العدو وقهره واحتلاله، وعلى جهاد المقاومين وثباتهم وايمانهم. لكن وقتها، لم تكن الظروف مهيأة بسهولة للقيام بما قام به هذا الشاب، عملية استشهادية محكمة، هزت عمق الكيان الصهيوني، واخترقت جدران الأمن المزروعة في أطراف القرى الجنوبية الحدودية. عملية نوعية – أمنية – جهادية استشهادية نفذها "هيثم دبوق"، العشريني المتزن، والمؤمن الملتزم، نفذها هناك في تل نحاس، على طريق مرجعيون، بعد أن نجح في اختراق كل الاجراءات الأمنية الصهيونية، والوصول إلى آلياتهم وضباطهم وجنودهم.
العهد" يستعيد ذكرى الاستشهادي الكربلائي هيثم دبوق
فاطمة ديب حمزة